السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا بالباحثين والأكادميين حول العالم.. يسر مؤسسة ترجمان العرب للترجمة والأنشطة العلمية والمهنية والتقنية ومؤسسة الزهور لخدمات الترجمة والتدريب والأكاديمية العالمية للمترجمين التحريرين والفوريين, أن يقدموا البرنامج الرمضاني أمسيات ترجمان الرمضانية, عنوان محاضرة، “الثورة التكنولوجية: معادلة الفرص والمخاطر” مع الدكتورة زينب الآغا محاور المحاضرة:
- التكنولوجيا ليست عدوا
- التكنولوجيا صديقتي
- التكنولوجيا في أيدي أطفالنا
- التربية و التكنولوجيا
- معاً نعيش التكنولوجيا
الدكتورة زينب الآغا مدربة ومستشارة تربوية في حقول التربية الخاصة والدامجة, ناشطة في رحلة محارب للدفاع عن الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هم في رحلة محاربة الصراع لدعمهم.. رمضان يجمعنا مع ترجمان العرب معكم الدكتورة عفاف.
الدكتورة زينب الآغا: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بداية، شكرا لقناة ترجمان العرب على هذه المبادرة الطيبة ورمضان كريم.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت يا حي يا قيوم تجعل الحزن إذا شئت سهلا.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. أحب وأفضل المشاركة، إذا عندكم تعليق أو مداخلة، رجاءً، اكتبو في جات بوكس المخصص، لتسألوا كل أسلئتكم، وسأرد عليكم إن شاء الله بالوقت المناسب في نهاية الجلسة.. أحاول أن أخلصها بطريقة سريعة، ولن أستغرق أكثر من نص ساعة، لأن خير الكلام ما قل ودل..
جمعت لكم هذه المعلومات، التي سبق وان قدمتها في دورة تدريبية وحلقات مسجلة، فاخترت منها الأنسب، لأن بعض الأهل يطلبوا مني استشارة، ويقولوا أن الموضوع بات كارثة اجتماعية، إذا لم ننتبه نحن التربويين، ونعمل مع الأهل يدا بيد، حتى نساعدهم بالطريقة الصحيحة، ليعرفوا كيف يتعاملوا مع التكنولوجيا، لأنها أصبحت تؤذي أولادهم أكثر مما تساعدهم. المحاور ذكرتها د. عفاف .
القصة المضحكة المبكية للأسف قالها لي بعض الأهالي: كنا نتصفح الإنترنت الواي فاي بالبيت، لكن انقطعت الكهرباء بلبنان، وهذه مشكلة ومعاناة عامة، لما جلسوا جميعا في غرفة الجلوس، وتحدثوا كيف تتعارف الأسر، في وقت قللت فيه وسائل التواصل مع الاحتكاك في المجتمع.
هذا هو خطر التكنولوجيا، إن لم نحسن استخدامها بالطريقة الصحيحة، وقال بعض العلما: ستكون الأمة العربية في طور الإنقراض، جراء التغيرات المتسارعة بالتربية والعلوم والفنون، ولا بد من التخطيط المسبق، حتى نعرف كيف نتعامل مع التكنولوجيا ونجعلها صديقة لأولادنا، فهي سلاح ذو حدين، ممكن أن نقتل فيها أنفسنا بدل ما نقتل عدونا، فشبهوا التربية بالفلاح، إذا تعرفون شجرة البامبو يتعب الفلاح عليها ويشقى ويسقيها، حتى تكبر هذه الشجرة، وتنمو أوراقها وخشبها القوي، بعد 3 أو 5 سنين، حسب نوعية البامبو.. لماذا نقول ذلك؟ لأن التربية تحتاج مجهودا كبيرا مثل مجهود هذا الفلاح، ليحصد الأهل والمربون ما غرسوا، فقد يستغرق ذلك من 5 الى 8 سنين.. نقول بالتربية الحديثة والقديمة: نحن نغرس تحت عمر 8 سنين..
هناك مثل انجليزي جميل: “نحن بحاجة لقرية حتى نربي ولدا”، ونحن لدينا في ثقافتنا العربية نتقول: “لا يربى جيل إلا ليفنى جيل”، لذا بات دورنا نحن التربويين، إلى جانب الأهل، لقد أصبح العالم “قرية كونية”، لذا لم نعد وحدنا من يربي أبناءنا، وهي مسؤوليتنا جميعا ” كلكم راعٍ و كلكم مسؤول عن رعيته”، فأولادنا هم أمل المستقبل الواعد.
لا شك كثير من العرب يتعرض للظلم مثلما يحدث بفلسطين وغيرها، لذا نحتاج جيلا واعيا، ليعرف المخططات والسم المدسوس بالعسل، حتى يكون لديه فهم للتطور والتكنولوجيا، بحيث تكون صديقة لأولادنا ولا تؤذيهم.
قصة ثانية.. أخبرني بها أحد الأشخاص المقربين، وقد حدثت في بيروت، فهناك إمراة أو عصابة مافيا يحكوا الشباب ويستدرجوهم، ويأخذوا أرقامهم، ويرسلوا لهم صورا، حتى وقع في الفخ شيخ كان يعطي دروسا دينية، مع الأسف, وصورته بطريقة مخلة وهو.. مطلوب نوعي.. أستاذتي بالجامعة قالت لنا: إذا كنتم تتحدثون عن موضوع حساس، أعطوا الموضوع حقه، حتى تؤثروا في المتلقي، وإلا فأنتم لم تصلوا لهدفكم..
المهم صورته وهو عارٍ، حيث قالت له يشلح الثياب بطريقة أو بأخرى، وصارت تبتزه ماليا، وإذا لم يدفع تهدده بنشر الفيديو، وإرساله لزوجته، وهو شخصية معروفة بلبنان، وعبر صفحتة على الفيسبوك، وما قدر يدفع لها المبلغ، لأنه كان كبيرا جدا، وهذه قصة حقيقية، وما يحب أن يعرف تفاصيل أكثر، ممكن أن أزودوه بذلك.. وفضحته هذه المرأة وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
لقد بات كل من هبّ و دبّ، و”كل حدا بيتمو لسان”، مثلما نقول باللهجة اللبنانية، يظهر على السوشيال ميديا، ويعطي معلومات مغلوطة، ويقدم نفسه على أنه فاهم في كل المواضيع والمجلات، والله أعلم مصدر شهاداته، فعلا لو سكت الجاهل ما اختلف الناس، وما كنا نحن التربويين مشغولين بمحاربة الفساد، الذي انتشر بمجتمعنا.
التكنولوجيا صارت أمرا واقعا, دخلت لحياتنا شئنا أم أبينا، و ما في مهرب منه بالكلية، ولا أستطيع أن أهاجم هذه التكنولوجيا، وأقول لأولادي لن أعطيكم هاتفا، فيصبح كل ممنوع مرغوب.. هنا قصة ثانية ذكرها أحد الأشخاص لي أن واحدا من كان قويا لدرجة أنه لم يعطِ بنته هاتفا، وهي في صف الحادي عشر، وهذه العائلة معروفة أن أولادها البنت والولد لم يأخذوا هواتف، مع أنهم في صفي 10 و 11، وهم أسرة معروفة بأخلاقها، ويتحدثوا بصوت منخفض، ومركزين بدروسهم.. فالمغزى من هذا الشيء إذا كنا نعرف ما يناسب أولادنا، وننصحهم بالطريقة الصحيحة او بالأسلوب، مطلوب أن يتأثروا بنا.. للأسف صرنا إن لم نعطِ أولادنا الهاتف كأننا نمشي عكس التيار.. !
منظمة اليونيسيف شجعت وطلبت من كل الأهالي، ومن كل الشركات المصنعة للتكنولوجيا، تعزيز حماية الأطفال على الإنترنت، مثلما ذكرت “آبل”.. ليس الأطفال وحدهم في خطر، بل الكبار أيضا، فالمسؤولية تقع علينا نحن الأهل، لنفهم الأولاد كيف يستفيدوا من التكنولوجيا المفهوم والأدوات والوسائل والاستعمالات والتطبيقات.. أثناء كورونا، سهلت التكنولوجيا طريقة التعلم عن بعد، وباتت موجودة بالصحة والزراعة و غيرها..
هناك طرق مختلفة وأنظمة عملية نعالج، من خلالها، المعلومات مثل الشركات الكبيرة، التي لديها منظومة معينة مرتبطة بتخزين المعلومات واسترجاعها ومعالجتها وإنتاج البيانات بصيغ مختلفة.
كنت أعمل في مدرسة، مع الأسف، كانوا يعاملون التلميذ مثل الكمبيوتر، وأقول هنا: أن التكنولوجيا، ومهما تطورت وتوسعت، لن تكون أفضل من الإنسان، فالإذاعة والتلفزيون والفيديو والهاتف النقال والأقمار الاصطناعية والخدمات المرتبطة بها والمؤتمرات، التي تعقد عبر الـ “زووم ميتنج” وغيرها، هي وسائل لها حسنات أو منافع ولها مضار، والإنسان هو من أوجدها، وليس العكس..
مهمتنا في الحياة أن نحمي أولادنا ونخاف عليهم، لذا يجب أن نعمل على أساس أن المدرسة ليست عدوتنا، بل نضع يدنا بيد القائمين عليها، ونتعاون جميعا لنستثمر في أولادنا.. نحن في البيت، يجب ألا نشع أولادنا بأننا شرطيون أو عسكر ونفتح عيوننا 10/ 10، بل نفتح عينا ونغمض أخرى.. أنا شخصيا عندما يطلب مني بعض الأهل إستشارة تتعلق بأولادهم، أقل لهم وثقوا علاقتكم مع رؤساء الأقسام والإدارة في المدرسة للتعاون المشترك..
التكنولوجيا قربت البعيد.. وفرت المال.. قللت من الأسفار.. ممكن نعمل .. قابلت شخصا مهما بالذكاء الاصطناعي، فقال لي: سنصل لمرحلة لن نحتاج فيها الهواتف، فإذا أردنا ان نعقد اجتماعا، نعمل اجتماعا، نستأجر غرفة، ونجتمع “فيرتشلي”، كأننا نجلس مع بعضنا بعضا، لهذا يجب أن نعامل التكنولوجيا بصفتها صديقتنا، حتى نسبق الآخرين أو نلحق بهذا التطور. تجلب الصورة والصوت والمعلومة لبيتك مثل اجتماعات “زووم ميتنج” كل حدا فينا ببلد، نحن بلبنان نقول: “جبل مع جبل ما بيلتقو بس بني أدم مع بني آدم بيلتقوا”. وها نحن نلتقي ونختصر الوقت والمال والسفر..
عندما نركز في الشيء، الذي نعمله، فهذا عامل مساعد لنطور من مهارتنا، ونزيد من قدراتنا الفكرية والثقافية والمعرفية، ونحسن العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، لقد أتاحت هذه التكنولوجيا لنا أن نرى كل شيء متى أردنا مجانا، فإذا فاتتنا محاضرة مثل هذه المحاضرة، فإن مؤسسة الترجمان العربية مؤسسة ترجمان العرب، تتيح لكم الحضور “لايف”، ما يساعد على تعميم العلوم، لأن زكاة العلم نشره.. خذوا العلم من أفواه العلماء، ويجب ألا نخاف من تواصل أولادنا مع التكنولوجيا.
منافع التكنولوجيا تحول التلميذ لباحث بالتفكير الناقد، لا مجرد متلقٍ.. الله يوجه الخير لأستاذتي في الجامعة، التي قالت لي: كلما نقرأ أكثر نعرف أكثر، ويصير مخزوننا الثقافي أكبر.. كلما نحلل بطريقة صحيحة يزيد الفكر لدينا والفهم، ونرى الموضوع من من زاويا مختلفة..
التكنولوجيا هي عنصر ذو مردود عالٍ.. نحن نشجيع على القراءة، ولا نهاجم التكنولوجيا، بالعكس نحن نعدد طرق التعليم، هناك شخص يتعلم عبر السمع، وآخر عبر النظر، وثالث يرغب بمسك الكتاب والورقة.. يعني اختلاف الناس وطرق التعلم أمر مهم وحيوي.
لو أردت أن أتحدث عن عوارض تشتت الانتباه والحركة المفرطة والتشتت الذهني والتوحد، لأخذت ساعات لأشرح.. أحمل ماجستير في تشتت الانتباه والحركة المفرطة، نحن بحاجة أن ننظم وقت أولادنا ونعرفهم أن يضعوا وقتا معينا لكل عمل، و كل ثلث ساعة يأخذدو استراحة وتنفسا عميقا، حتى يعيدوا التركيز.. كما يجب عدم الانغماس الكلي بالعالم الافتراضي مثل الشوشيال ميديا.. واحدة من البلوجيرات قالت لي: أنا لا أضع مشكلاتي وحياتي الخاصة على السوشيال ميديا، فالمظاهر خادعة.. نرى الكثير من الكذب والنفاق، مع الأسف.. !
الأدمان على وسائل التواصل خطر على الصغار بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تقول أنه ممنوع إعطاء الأجهزة الحديثة للأطفال، تحت عمر السنتين، إلا إذا كان الأبوين يشرفون على ذلك.. طبعا نحن نتحدث هنا عن أسرة طبيعية، وليس أسرة تعاني العزلة والانفصام الاجتماعي.. ومن أعراض الإدمان، عدم التواصل مع الآخرين، وأوجاع العين والظهر كضعف النظر والتأخر الدراسي وغيرها.. مطلوب منا تنظيم الوقت، وأن نراقب أنفسنا كم الوقت الذي نقضيه على هذه الأجهزة، وهناك تطبيق يحدد لنا كم نجلس أمام هذه الأجهزة بالاسبوع، وكم يزيد استخدامنا لها.
لقد كانت هذه الأجهزة سببا بانتشار الفتن والإشاعات، علما بأن أكثر من 90% من المواضيع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى غوغل هي مغلوطة، وهناك من يعلق ويقول: إبداع.. عالم.. مفكر، علما بأن ما يقوله غلط من الألف إلى الياء..
مخاطر التكنولوجيا تضرب المبادئ والقيم وتهدم العقول وتخرب النفوس بأفكار لا تشبه عاداتنا وتقاليدنا، وتنمي رغبة المسلسلات الأجنبية.. أنا لست ضد أن نتعلم من الأجانب بالعكس، أنا أحب الانفتاح عليهم، لكن ما يغروسوه في أولادنا من رغبة العنف، التي تؤذي أولادنا أكثر مما تساعدهم, فنكون منتبهين لخطر المسلسلات أو الافلام، التي يحضرها أولادنا..
شخصيا، إذا أعطيتموني أي مشهد، يمكن أن أستخرج منه أغلاطا تربوية، قد تزيد على 10 أغلاط بقواعد ذهبية يدرسوننا إياها بالجامعات، مشاهد تخرب النفوس و تؤذي أولادنا.. للأسف انتشر الكذب.. حتى بعض يغطي أفكاره بغطاء الدين.. !
نحتاج لتخطيط وصبر وثقافة للتعامل مع طفولة الأولاد، لذا مهم جدا أن نحضر مثل هذه الندوات، التي آمل أن تكرر هذه مرة ثانية، وشكرا لمؤسسة ترجمان العرب، حيث نقضي وقتنا بالمفيد بدلا من أن نقضي وقتنا بمشاهدة المسلسلات، التي يدسوا فيها أفكارا لا تشبهنا..
نحن نطور من كل مهاراتنا وقدراتنا، حتى نكون مرنين وانسيابيين، وتكون لدينا الخصوصية بالحفاظ على أسرار أولادنا، لنعرف من أين تؤكل الكتف.. بالنسة للأطفال، العلم في الصغر كالنقش على الحجر.. مطلوب التسخير الجيد للتكنولوجيا.. الأم ممكن تطلب من ابنتها البحث عن وصفة معينة لكي تطبخ طبخة ما، وممكن أن يطلب الأب من ابنه اختيار مسلسل معين، وممكن أن يقرأ أحد أفراد العائلة كتابا، ثم يشرح لبقية العئلة ما المعلومات والمهارات التي اكتسبها منه.
هناك قاعدة تربوية تقول: إذا أردنا نصلح سلوك غير مرغوب به، نركز على خمسة أشياء عملها، بالمقابل القواعد التربوية الذهبية تقول: لو مهما حدث، فلا تكسروا أجهزة أولادكم الإلكترونية، حتى لا ينفروا منكم.. حبوا أولادكم، فهم يحبون المتعة والفرح.. يعني أنا لم أصبح دكتورة لأن ماما كانت دكتورة، لكن لأنها برمجتني لأصبح كذلك.. أدرسي يا زينب.. اكتبي وجباتك
أول ما نشرت كتابي بالعربي (علمتني الحياة).. نعم، تعلمنا الحياة أشياء لم يعلمنا إياها الوالدان.. حتى المهندس الذي يبني العمارة، لديه مساحة محددة، ليتنفس ويحدد أهدافه بناء على الخريطة، حتى يصل إلى أفضل ما لديه.. لذا، شاركوا أولادكم التشويق والشغف.. نضموا أوقاتهم، عبر اختيار وانتقاء الأنشطة المفيدة، ولا تكونوا ديكتاتوريين ومتشبثين برأيكم..
سر الحياة أن ندخل في تفاصيل حياة أولادنا وليس بالعموميات، ونشجعهم عبر القواعد التربوية والأفكار البناءة، وعدم صرف كل الوقت على التلفزيون، وتنظيم الأولاد ومساعدتهم بكل، فالدنيا مملوءة بأفخاخ.. ربوهم على الوازع الديني والأخلاقي وعلى المبادئ، وألا يتسرعوا باتخاذ القرارات، بل يعتمدوا على الاستشارة و الاستخارة والمشاركة الجماعية بالقرار..
نحن بحاجة لذكاء بالتعامل مع الأجهزة الضوئية والإلكترونية، التي يسميها بعضهم ذكية، وهي بالواقع غبية، وللأسف نحن الأذكياء لدينا الحنكة باستعمال الإنترنت غيمة ذهبية، من قال أن التكنولوجيا مضيعة للوقت بالمطلق.. ؟! هذا ليس صحيحا..
ولكن مع الانتباه والحذر، و”غوغل” ليس شيخ للفتاوي، ولا أستاذ للعلوم الدينية وغيرها، ولا بديلا عن المساجد والمدارس والجامعات، مثلما قلت سابقا هو سلاح ذو حدين، يجب أن نعرف كيف نستخدمه بالطريقة الصحيحة..